googlecceef073ebde7e8d.html مرسي : قطع العلاقات مع دمشق.. وكل المصريين أهلي وعشيرتي ~ أخبار مصرية وعربية

اخر الاخبار

span style="font-weight: bold;">

ads1

السبت، 15 يونيو 2013

مرسي : قطع العلاقات مع دمشق.. وكل المصريين أهلي وعشيرتي


أعلن الرئيس محمد مرسي اليوم قطع مصر لكل العلاقات مع سوريا، وإغلاق السفارة السورية بمصر، واستدعاء القائم بالأعمال المصري في دمشق، ودعا مجلس الأمن الدولي لفرض حظر الطيران في الأجواء الجوية السورية، وأعلن عن بدء اتصالات لمصر مع دول عربية وإسلامية لعقد مؤتمر دولي لدعم الثورة السورية.
ودعا حزب اللـه اللبناني لوقف تدخله في سوريا قائلا ""نرفض التدخل في سوريا سواء كان عسكري أو سياسي، هذا كلام جاد لا مجال ولا مكان لحزب اللـه في سوريا ... لقد وقف المصريون عندما اعتدي على لبنان في عام 2006 مع لبنان ومع حزب اللـه ضد العدوان عليها وها نحن اليوم نقف ضد حزب الله في عدوانه على الشعب السوري".
وقال مرسي في كلمته بمؤتمر "الأمة المصرية لدعم الثورة السورية" الذي تنظمه "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح"، الذي انعقد مساء اليوم في الصالة المغطاة باستاد القاهرة"جناحنا الشرقي ورئتنا الثانية (سوريا) التي نتنفس بها يصيبها ما يصيبها من جور وعدوان وحملة إبادة وتطهير عرقي ممنهج غذتها قوة اقليمية لا تأبه بالإنسان السوري ومعاناته، وخلفت وطان ممزقا وعشرات الآلاف من القتلى وملايين الاجئين يعانون من التهجير، وبحسب الأمم المتحدة فإن عدد الشهداء اكثر من 90 ألف شهيد ومئات الآلاف من الجرحي يعانون مرارة القتل المعنوي لهم ولأسرهم وأطفالهم".
وقال إن "مصر كانت دائما عونا وقائدا لمشعل الحضارة العربية والإسلامية منذ أن كان للعرب كلمة وحتى يومنا هذا نحن في مصر الثورة شعبا وقيادة ومؤسسات مدنية ورسمية وقوى سياسية كلنا نقف صفا واحدا مع الشعب السوري حتى ينال حقوقه المشروعة ... ومصر قيادة وشعبا وجيشا لن تترك شعب سوريا حتى ينال سيادته".
وأضاف الرئيس أن "مصر قدمت مبادرات عدة لحل الأزمة وعملت مع تركيا والسعودية في هذا الشأن ومازال الجهد مستمر لحل هذا الصراع الذي طال أمده، وأصدرت توجيهات للهلال الأحمر بتدشين حملة لتكثيف برامج الدعم وإغاثة الجرحى في سوريا وتركيا، هؤلاء اللاجئين وهذه المؤسسات تحتاج دعمكم ونحن على أبواب رمضان".
وقال مسؤول امريكي يوم الخميس الماضي إن الرئيس باراك اوباما سمح لأول مرة بارسال أسلحة للمعارضة في سوريا بعد أن أعلن البيت الابيض انه يملك دليلا على ان الحكومة السورية استخدمت الاسلحة الكيماوية ضد مقاتلي المعارضة.
وقال "أطالب المجتمع الدولي وأسير معهم بأن لا نسمح بإعادة إنتاج الأجهزة القمعية ولا نتراخى في حظر الطيران في الأجواء السورية من مجلس الأمن الدولي".
ومنذ اندلاع الانتفاضة في سوريا في مارس آذار 2011 طالبت الدول الغربية الأسد بالرحيل لكنها لم تلجأ للقوة مثلما فعلت في ليبيا بسبب خطورة محاربة دولة لديها جيش قوي وتعج بالانقسامات الطائفية وتدعمها إيران وروسيا.
لكن تحول ميزان القوى فيما يبدو لصالح الأسد خاصة بعد وصول الاف من مقاتلي حزب الله من لبنان جعل الاطاحة السريعة بالرئيس السوري مستبعدا بدون تدخل اجنبي.
وحول الشؤون المصرية قال الرئيس "الآن يريد بعض الواهمين الانقضاض على ثورة يناير ويتصورون أن بإمكانهم هدم الاستقرار أو تقويض إرادة الشعب التي صاغها بإرادة واضحة عبر آليات ديمقراطية صريحة لاستكمال بناء مؤسسات الوطن، ويحاول أنصار النظام السابق ...بقايا فلوله الذين كانوا يشعلون الفساد والنيران في الوطن ويحلمون بعودة النظام السابق مرة أخرى... يريدون دفع البلاد لدوامة عنف وفوضى".
واضاف "لن يكون ضد أبناء مصر الشرفاء الشباب الطاهر أبناء ثورة يناير، ليس الحديث عن من يعارض الحكم أو له رأي يريد أن يعلي صوته بهذا الرأي إنما من يريد عبثا أن يلعب بالمشهد ...هؤلاء العابثين الذين يريدون أن يستخدموا العنف ويخوفوا الناس ويعطلوا حياة المواطنين، سنأخذهم بكل حزم ولا مجال لهم بيننا".
وقال "سنعمل على ضبط الأمن والخارجين عن القانون، والتفريق بين ممارسة حرية التعبير السلمي وبين المولوتوف والحرق والتدمير الذي له كل حسم إننا الآن نواجه تحديات إقليمية كبرى مياه النيل والقدس وسوريا كلها تحتاج لتكاتف الجميع عربيا وداخليا".
وقال "اتطلع للمعارضة الوطنية لكي تلبي النداء اني أسمع احيانا من يقول ان الرئيس يتحدث لأهله وعشيرته ولكن كل المصريين أهلي وعشيرتي أريد الجميع أن يلبي النداء ويشارك بإيجابية في بحث القضايا الإقليمية والعربية، لقد رفضت بعض قوى المعارضة الاستجابة للحوار وانا احترم قرارهم ولديهم اسبابهم الخاصة ولكني اتحفظ على ذلك لما نواجه من تحديات، لماذا لا نتعاون جميعا لكي توظف كل الطاقات في مصر للتغيير والبناء سواء في الدخل الداخلي أو القضايا الإقليمية ونعبئ الجهود للانتخابات البرلمانية القادمة بدل تركيزها على الهدم، لقد بدات مصر طريق التغيير ويجب أن نعطي الفرصة للإصلاح بأن يأتي ثماره".
وترفض جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة دعوات متكررة للرئاسة للحوار، واصفة غياها بعدم الجدية، وتدعم حركة "تمرد" التي قالت إنها جمعت ما يزيد عن 7 مليون توقيع على استمارة تطالب بسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتدعو لاحتجاجات "ضخمة" يوم 30 يونيو المقبل في الذكرى الأولى لتولي مرسي رئاسة الجمهورية.
وتكرر في الشهور القليلة الماضية تحول احتجاجات ومظاهرات سلمية إلى عنف بين معارضي الرئيس من جهة والشرطة أو مؤيدي الرئيس من جهة أخرى.


0 التعليقات:

إرسال تعليق