في أحد الأيام كنت أقود سيارتي عائدا من حياتي المعتادة في أحد الأيام المعتادة في منتصف الظهيرة
وإذابي أري منظرا .....قلت في نفسي يا إلهي ما هذا
أين أصبحنا في عالم الوحوش
رأيت رجلا يغتصب فتاة بريئة
بكل قسوة وبدون رحمة
نزلت من السيارة مسرعا
إلى تلك الفتاة لعلي انجدها من ذلك
الوحش الكاسر ولكن الغريب
أني رأيت 22 رجلا واقفين يتفرجون
على هذا المنظر
قلت لهم على ماذا تتفرجون
ساعدوني لأنقذ هذه الفتاة
قالوا لي اسكت ودع الرجل يكمل ما بدأ به
قلت لهم اللعنة عليكم من أنتم
وكانت المفاجأة
قالوا نحن اخوتها
لم أصدق ولكن تمالكت نفسي
وقلت لهم ولماذا لا تدافعون عن أختكم
قالوا...مصالحنا مع هذا الرجل
ولا نستطيع أن نمنعه كما إننا نخاف منه
وبعد لحظات عرفت من هذه الفتاة
ومن هذا الرجل الغاصب ؟
ومن هؤلاء الاخوة ؟
..............................
الفتاة = فلسطين
المغتصبون = اليهود
الاخوة = الدول العربية
ونذكرهم بما يلي :
يقول الله تعالى : " و لا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لا يرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء."
.اللهم اغفر ذنوبنا ويسر أمورنا واستر عيوبنا وآمن روعاتنا واغفر زلاتنا ، وانصرنا على أعدائنا، وثبتنا على دينك ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى وصحبه وسلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق