جوانب الخطر الشيعي
علينا
أن نبين أن التشيع مشكلة خطيرة، هي من كبريات المشاكل الدينية
والسياسية والاجتماعية،إن هذا الخطر ليس قاصراً
على الدين فقط. بل هو يجتاح الدين، والأخلاق، والسياسة، والاقتصاد،
والوطنية، وكيان الأمة ومفاهيمها، وقيمها وثوابتها. فالتصدي له ضرورة حتمية
من أجل إنقاذ هذه القيم جميعاً.
التشيع طقوس تعطل الحياة. وعقائد تعطل الدين. ودين يعطل العقل! وعقل يدمر نفسه وغيره.
وأعرض الآن وقفات سريعة وأساسية حيال الخطر الشيعي
على أهم جوانب الدين ومفاصل المجتمع:
1.الدين:
التشيع معتقد أراد له واضعوه أن يكون ديناً بديلاً عن الإسلام. ويكفي في هذا
المقام أن نذكر العناوين الرئيسة لهذا المعتقد ؛ حتى نرى الصورة البشعة التي
هو عليها. هذا هو دين الشيعة باختصار:
(الإمامة،
العصمة، تقليد المراجع وتقديسهم، واتخاذهم أرباباً من دون الله بطاعتهم
على كل حال، تحريف القرآن، إنكار السنة، تكفير الصحابة، الطعن بأعراض أمهات
المؤمنين، تشويه تاريخ المسلمين، تعظيم النار وأعياد أردشير، اللطم
والنياحة والتطبير، عبادة القبور، وبناؤها بالحجر والذهب، الاستغاثة
بالأموات ودعاؤهم والاستعانة بهم، نسبة علم الغيب لهم، تفضيلهم على
الأنبياء، التقية، البداء، الرجعة، خمس المكاسب وثلث الأموال وحق الأجداد،
النذور للموتى، الخيرة، المتعة، مخالفة أهل السنة في كل شيء، إباحة أموالهم
ودمائهم وأعراضهم...)!
قل لي بربك: ماذا بقي من الدين الذي أنزله رب العالمين؟
2. الأخلاق والمجتمع:
التقية عند الشيعة تدرب صاحبها على الكذب والخداع. ونكاح المتعة ينشر
الرذيلة والفاحشة، ويسقط أخلاق المرأة والرجل، ويفكك الأسرة، ويكثر به
اللقطاء، وتنتشر الأمراض. وإباحة أموال الآخر تعلمه السرقة والخيانة.
وتكفيره وإباحة دمه وعرضه تنشر الفتن والمقاتل والحروب. وتجعل الشيعة
يشعرون بالعزلة، ويطبقونها واقعاً. وتقليد المرجع وتقديسه يجعل الشيعي
ذليلاً مهيناً متمسكناً. وأكل أموال الناس باسم الخمس وغيره يجعل المال
دولة بين المراجع وعوائلهم ويفسد أبناءهم، ويجعل من الدين مهنة، والعمامة
زياً (رسمياً) لها. ولهذا يحرص هؤلاء على لبس العمامة - رغم فراغها وخوائها
- حرصهم على أرواحهم. وبهذا صار الشيعة طبقات مفككة متناحرة.
هل
هناك أفسد وأخطر من فرد أو جماعة تتمتع بكل هذا الشذوذ من الأخلاق؟! فإذا
علمت أن دين الشيعة يبيح لأتباعه عمل ما يشاءون من الذنوب والجرائم، دون أن
يتحملوا تبعتها يوم القيامة؛ ما داموا يدينون بـ(ولاية أهل البيت)! ماذا
تتصور أن يكون حالهم في الواقع؟! وخطرهم على المجتمع؟!!!
3. الاقتصاد:
الشيعي لا يشعر بالانتماء إلا إلى طائفته، فإذا وجد في مجتمع يخالفه فإنه
سيكون معول هدم وتخريب لاقتصاده؛ لأنه لا يفكر إلا في نهبه وسرقته. فإذا
سيطر عليه سيكون الفساد والسرقة بالكتل المليارية. وواقع العراق اليوم يشهد
بوضوح تام على هذه الحقيقة.
4. السياسة: عقيدةالشيعي تلزمه بتكفيرالحاكم السني،
ووجوب عصيانه والانقلاب عليه، وسرقة أموال الدولة، وتخريب ممتلكاتها. وإذا
دخل الشيعة حزباً أو مؤسسة من مؤسساتها فلتجويفها ونخرها من الداخل. كما
فعلوا مع حزب البعث، ودوائر الأمن والمخابرات ومؤسسة الجيش السابق في
العراق. وإذا شعروا بالقوة مارسوا العنف ضد الدولة، كما هو حالهم في
البحرين اليوم، ويتطلعون إلى مثلها في الكويت وغيرها من دول الخليج. كما
تلزمهم هذه العقيدة بتكفير المجتمع الذي يعيشون فيه، واعتباره مجتمعاً
معادياً يجب تحطيمه بأي وسيلة. ومن هنا يلتجئ الشيعة إلى التآمر مع الأجنبي
ضد البلد الذي يعيشون فيه، كما فعلوا بالعراق سابقاً، ولاحقاً.
5. أما كيان الأمة وتاريخها وقيمها وثوابتها فلا أراني- بعد الذي ذكرته آنفاً - في حاجة إلى الوقوف عنده؛ حتى لا يطول بنا المقام.
في
المناطق والدول التي يضعف أو يقل وجود الشيعة فيها، تجد الشيعي يتبع أسلوب
التمسكن والتمظلم، طارحاً شعارات الأخوة والحوار والتقارب والتعايش والدين
الواحد، وما إلى ذلك. لكنه ما إن يتمكن حتى يتنكر لذلك كله. وإيران -
والعراق أيضاً - يشهد على صحة هذه الحقيقة. لقد تنكر الخميني لوعوده لقادة
أهل السنة، وجازاهم جزاء سنمار. يكفي أن يعلم أن طهران لا وجود لمسجد سني
واحد فيها، مع سبق المنع والإصرار. وكذلك فعل قادة الأحزاب الشيعية في
العراق مع أهل السنة، الذين صدقوا وعودهم، ولم يعتبروا بغيرهم.
الشيعي لا رغبة لديه في التعايش، ما لم يكن مضطراً أو ملجأً إلجاءً إليه.
وعلى
هذا الأساس لا مهرب لنا - إذا أردنا التعايش مع الشيعة - من امتلاك القوة،
وأن نكون نحن الحاكمين؛ لنمنع الشيعة من تدميرنا، وتدمير أنفسهم معنا. يجب
علينا أن نكون أرحم بأنفسنا من أن ندعها بأيدي السفهاء يلعبون بها. وأن
يعلم السفهاء أننا بذلك نكون أرحم بهم من أنفسهم عليها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق